نهى مكرم- مباشر- افتتحت أسواق الأسهم الأوروبية تداولات، اليوم الثلاثاء، على ارتفاع وسط رهانات المتداولين على خفض أسعار الفائدة في 2024، فيما صعدت أسعار النفط جراء تفام التوترات في البحر الأحمر، في حين ألقت البيانات الاقتصادية المتباينة بثقلها على الأسهم الصينية.
وذكرت “رويترز” أن الأسهم العالمية ارتفعت خال عام 2023، ولاسيما آخر شهرين بالعام، في حين تراجعت السندات. واستمرت تلك المعنويات المتفائلة اليوم بعد عودة المتداولين من عطلات نهاية العام.
وارتفع مؤشر “ستوكس 600” بمستهل التداولات الأوروبية، ليسجل أعلى مستوياته فيما يقرب من عامين، بارتفاع 0.5% خلال اليوم الساعة 08:29 بتوقيت جرينتش. وصعدت أسهم بنوك منطقة اليورو لأعلى مستوياتها منذ 2018. وارتفع مؤشر “فوتسي 100” بنسبة 0.2%، فيما صعد “داكس” الألماني بواقع 0.8%.
واستقر مؤشر مورجان ستانلي للأسهم العالمية، متراجعاً بأقل من 0.1% خلال اليوم. قال جان فون جيريتش، كبير المحللين لدى “نورديا”، إن هناك شعور بأن التيسير النقدي بات وشيكاً ويبدو أننا سنشهد المزيد من الارتفاع على المدى القصير.
وأضاف جيريتش أن هناك مخاطر هبوطية على الأسهم ولكن الزخم يعد قوياً في الوقت الراهن. وأشارت البيانات إلى ضعف معنويات الشركات في الصين خلال 2024، ما ألقى بثقله على الأصول الصينية خلال التداولات الصينية.
ووقع قطاع التصنيع تحت ضغط بسبب ضعف الطلب خلال 2023 جراء أزمة سوق العقارات والعوامل الجيوسياسية وانخفاض إنفاق المستهلكين، كلها عوامل ألقت بثقلها على التعافي بعد الجائحة.
وانخفض مؤشر الأسهم القيادية الصيني “سي إس أي 300” بنسبة 1.3%، كما تراجع مؤشر هانج سينج بواقع 1.5%.
 
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
 
ترشيحات:
حصاد 2023 واقتصاد العالم: لعنة التضخم تصعق الدولار والفائدة وتصعد بالذهب
صناديق الأسهم العالمية تجذب تدفقات هائلة إثر آمال خفض الفائدة
قفزة الأسهم الأوروبية في آخر جلسات عام 2023
 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.