نهى مكرم- مباشر- قال توماس باركنن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأممريكي في ريتشموند، اليوم الأربعاء، إن البنك المركزي يحرز تقدماً حقيقياً إزاء كبح التضخم دون الإضرار بسوق العمل مع الهبوط السلس المأمول للاقتصاد بات ممكناً على نحو متزايد.
وأضاف باركن أنه ينما يعد السيناريو الأفضل الذي يتضمن تراجع التضخم دون ارتفاع كبير في معدلات البطالة ليس حتمياً بعد ويمكن أن يخرج عن مساره، يمكن متابعة تطور هذا السيناريو في البيانات التي تنطوي على استمرار انخفاض البطالة والتضخم الذي يعد على أساس ستة أشهر دون مستهدف الفيدرالي البالغ 2%.
ولم يفصح باركن عن توقعاته الخاصة بالسياسة النقدية للعام الجاري أو التوقيت المناسب للفيدرالي للبدء في خفض أسعار الفائدة التي تم تثبيتها منذ يوليو/تموز في نطاق يتراوح بين 5.25%-5.50%.
وذكرت “بلومبرج” أن مسؤولي الفيدرالي كانوا قد استبعدوا خلال اجتماع ديسمبر/كانون الأول الحاجة لرفع الفائدة مجدداً، وأشار باركن إلى أن غالبية مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يتوقعون البدء في تطبيع الفائدة في وقت ما العام الجاري.
وأوضح باركن أن مخاطر الهبوط السلس لا تزال قائمة، بما في ذلك التأثيرات المتأخرة لأسعار الفائدة المرتفعة والتي يمكن أن تحمل أضاً أكبر من المتوقع، بالإضافة إلى الصدمات الخارجية أو التضخم الأضعف من المتوقع، ما من شأنه ان يجعل العودة لمستهدف التضخم أكثر صعوبة من المتوقع.
ولذلك، يرى باركن أن احتمالية رفع الفائدة مازالة مطروحة على الطاولة، مشيراً إلى أن توقيت ووتيرة أي خفض في الفائدة سيحددهما ما إذا كان التضخم يواصل تراجعه والاقتصاد يواصل هبوطه السلس. لذا، تعد البيانات التي ستصدر خلال العام الجاري مهمة.
 
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
 
ترشيحات:
رئيسة صندوق النقد: الاقتصاد الأمريكي يتجه بـ”التأكيد” للهبوط الناعم
الدين العام الأمريكي يتجاوز 34 تريليون دولار لأول مرة
“بنك أوف أمريكا” يتوقع خفض الفيدرالي الفائدة أربع مرات بـ2024
 

صمم الموقع بإبداع وشغف في❤ خط التسويق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.