نهى مكرم- مباشر- بدأ الدولار الأسبوع على استقرار مع ترقب المستثمرين لمجموعة من البيانات الاقتصادية قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الجاري، في حين تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط ما حد من شهية المخاطرة.
وتحرك مؤشر الدولار طفيفاً، الذي يقيس العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، مسجلاً 103.50، اليوم الإثنين، ولا يزال المؤشر بالقرب من أعلى مستوياته في ستة أسابيع عند 103.82 التي لامسها الأسبوع الماضي. ويعد المؤشر بصدد تسجيل ارتفاعاً بنسبة 2% في يناير/كانون الثاني مع تقليص المتداولون توقعاتهم إزاء الخفض المبكر والسريع لأسعار الفائدة الأمريكية.
وفاجأ الفيدرالي الأسواق في ديسمبر/كانون الأول مع تبني البنك المركزي لهجة تيسيرية وتوقع خفض الفائدة بمقدار 75 نقطة في 2024، ما أسفر عن تحسب المتداولين لخفض الفائدة بقوة مع التوقعات ببدء الخفض في مارس/آذار.
ولكن منذ ذلك الحين، دفعت تصريحات مسؤولو البنك المركزي والبيانات الاقتصادية القوية المتداولين لتعديل توقعاتهم، إذ تتحسب الأسواق الآن بنسبة 48% لخفض أسعار الفائدة في مارس/آذار، بحسب أداة “فيد ووتش” الصادرة عن “سي إم إي”، مقابل 86% بنهاية ديسمبر/كانون الأول.
وتراجع اليورو بنسبة 0.08% إلى 1.0842 دولار، ويتجه تسجيل تراجع شهري بنسبة 2%، في حين ارتفع الإسترليني بنسبة 0.01% إلى 1.2704 دولار.
ورغم ارتفاع الين الياباني طفيفاً إلى 148.07 للدولار، فإنه بصدد تسجيل تراجعاً بنسبة 5% خلال يناير/كانون الثاني، ما يعد أضعف أداء شهري له منذ يونيو/حزيران 2022.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
 
ترشيحات:
ارتفاع الأسهم العالمية وتراجع الدولار إثر بيانات التضخم الأمريكي
الاقتصاد الأمريكي ينمو بوتيرة تفوق التوقعات بالربع الرابع
الأسواق تترقب مؤشرات اقتصادية هامة تحسم مسار الفائدة الأمريكية
 

صمم الموقع بإبداع وشغف في❤ خط التسويق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.