نهى مكرم- مباشر- قال جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن الشعب الأمريكي ينبغي أن ينتظر لما بعد مارس/آذار بشأن خفض أسعار الفائدة، إذ يتطلع المسؤولون لمزيد من البيانات الاقتصادية التي تؤكد أن التضخم يتجه لمستهدفه البالغ 2%.
وفي مقابلة تيليفزيونية على محطة “سي بي إس”، حرص باول على توضيح أسباب تريث البنك المركزي في الخفض الحتمي لأسعار الفائدة.
وقال باول إن خطر التحرك مبكراً بكمن في أن المهمة لم تنته بعد وأن القراءات الجيدة التي حصلوا عليها خلال الستة أشهر الماضية اتضح أنها لم تكن مؤشراً حقيقياً لاتجاه التضخم.
وأشار رئيس الفيدرالي إلى الحاجة لرؤية بيانات تؤكد أن التضخم يتراجع إلى مستهدقه البالغ 2% على نحو مستدام، مستبعداً أن تتمكن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة من الوصول لهذا المستوى من الثقة بشأن مسار التضخم بحلول الاجتماع المقرر انعقاده يومي 19-20 مارس/آذار، ما يؤكد تصريحاته بالمؤتمر الصحفي الذي أعقب اجتماع البنك المركزي الأسبوع الماضي.
وأضاف باول أنه يستبعد أن يغير صانعي السياسة توقعاتهم بشأن أسعار الفائدة لعام 2024، حيث أوضح المخطط النقطي في ديسمبر/كانون الأول أنهم يتوقعون أن يصل سعر الفائدة على الإقراض إلى 4.6% بنهاية العام، بحسب متوسط التوقعات.
.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
الاقتصاد الأمريكي يضيف 353,000 وظيفة ويتجاوز التوقعات
مديرة صندق النقد تحذر من تأخر “الفيدرالي” في خفض الفائدة
رئيس الاحتياطي الأمريكي: نريد رؤية دليل على انخفاض التضخم