الرياض- مباشر: شهد وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية “سار”، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعضو المجلس الاتحادي السويسري، رئيس الإدارة الفيدرالية للشؤون الاقتصادية والتعليم والبحوث، غاي بارميلين، توقيع “سار” و”ستادلر” المتخصصة في صناعة القطارات، عقدًا لشراء وصيانة 10 قطارات ركاب حديثة لشبكة الشرق، مع إمكانية زيادة العدد بإضافة 10 قطارات أخرى.
ومثّل الجانبين خلال التوقيع الرئيس التنفيذي لـ”سار” الدكتور بشار بن خالد المالك ورئيس مجلس إدارة “ستادلر” بيتر شبولر.
وأوضح وزير النقل، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء “واس”، أن شراء هذه القطارات الحديثة يأتي استجابة للطلب المتزايد على خدمات قطار الشرق للركاب، حيث ستسهم القطارات الجديدة في مضاعفة الطاقة الاستيعابية السنوية لقطارات الشرق لتصل إلى أكثر من 3.8 ملايين راكب سنويًا وإتاحة تسيير رحلات مباشرة من الرياض إلى الدمام (إكسبرس) لتلبية الطلب المتنامي على الرحلات بين المدينتين الرئيسيتين في المملكة.
وأشار إلى أن إدخال هذه القطارات الحديثة ضمن شبكة الخطوط الحديدية، يأتي تحقيقًا لمبادرات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لتحسين جودة الحياة، وتطوير أنماط النقل العام في المملكة، وتحسين تجربة المستفيد، مؤكدًا أن دخول القطارات الجديدة للخدمة في المستقبل القريب سيفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الحراك التنموي والاقتصادي الذي تشهده المملكة، عبر دعم الربط السريع بين المدن والمناطق الحيوية في المملكة.
كما نوه إلى الدعم الكبير غير المحدود الذي تلقاه منظومة النقل والخدمات اللوجستية من القيادة، لتمكين القطاع من تحقيق مشروعاتها ومبادراته الخدمية والتنموية وفق رؤية المملكة 2030.
من ناحيته، أكد الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية “سار” التزام الشركة بدورها الوطني في تحقيق نهضة شاملة في مجال النقل السككي بالمملكة، موضحًا الدور الكبير الذي ستلعبه القطارات الجديدة في رحلة التحديث والتطوير.
وقال: “نعيش اليوم نهضة تنموية شاملة وتحولًا استراتيجيًا مستدامًا في قطاع النقل السككي، حيث تمثل هذه القطارات الحديثة أداة فعالة للارتقاء بخدمات (سار) المقدمة لساكني المملكة وزوارها، حيث ستقوم القطارات الجديدة بخدمة كامل النطاق التشغيلي لشبكة قطار الشرق من خلال زيادة السعة المقعدية للقطار الواحد، ورفع عدد الرحلات اليومية والطاقة الاستيعابية السنوية للشبكة، لتغطي هذه القطارات محطات الرياض والهفوف وبقيق والدمام.
ويأتي ذلك بالشراكة مع الهيئة العامة للنقل ودورها في الإشراف على قطاع النقل السككي، وتبني المبادرات الداعمة لنمو القطاع، وتحقيق المستهدفات الوطنية وتلبية الطلب المتوقع على الخطوط الحديدية خلال السنوات القادمة، وبما ينعكس على مستوى جودة الخدمة وتوفيرها بأعلى معايير السلامة والاستدامة.
وبحسب العقد، سيتم تصميم القطارات الجديدة وفق أعلى المعايير العالمية لتوفير تجربة سفر ممتعة ومريحة وآمنة، وبمسارات خاصة للكراسي المتحركة لخدمة ذوي الإعاقة الحركية، ليتم تسليم القطارات الجديدة منخفضة الانبعاثات الكربونية (التصنيف الأوروبي الخامس) ودخولها الخدمة ابتداءً من عام 2027م بسعة تصل إلى 340 مقعدًا للقطار الواحد.
يذكر أن شركة “ستادلر” وهي الشريك السويسري في العقد، متخصصة في صناعة القطارات الحديثة، وتأسست في عام 1942م، ولها خبرة تتجاوز الثمانين عامًا في مجال البنية التحتية للنقل السككي، وتعد مصانع “ستادلر” ثالث أكبر مصانع القطارات في أوروبا، ما يؤكد جودة وكفاءة القطارات المقرر تسليمها للمملكة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
وكالة فيتش تثبت تصنيف السعودية عند A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة
الميزانية العامة بالسعودية تحقق فائضاً بقيمة 16 مليار ريال في عام 2023
إنفوجراف.. حجم تحويلات الوافدين بالسعودية في 10 سنوات