نهى مكرم- مباشر- يرى المتداولون في مسح أجراه بنك “جي بي مورجان” أن التضخم والانتخابات الرئاسية الأمريكية هما المحركين الرئيسيين للأسواق العالمية العام الجاري، في حين يتزايد التركيز على تحديات السيولة.
ويرى 27% من المتداولين ممن شملهم المسح أن التضخم له التأثير الأكبر، في حين يرى 20% أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني هي المحرك الأكبر.
وقفزت السندات والأسهم بنهاية العام الماضي على خلفية آمال تباطؤ التضخم، ما يدفع العديد من البنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة العام الجاري. ومع ذلك تراجعت رهانات خفض الفائدة مع إثارة بيانات الوظائف القوية يوم الجمعة أكبر موجة بيعية لسندات الخزانة الأمريكية منذ سبتمبر/أيلول.
وتتأهب الأسواق لمزيد من التقلبات مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية ولاسيما بعد فوز الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بالانتخابات التمهيدية في ولاية نيو هامبشاير.
وقال إيدي وين، الرئيس العالمي للأسواق الرقمية لدى “جي بي مورجان”، إن التركيز الأكبر العام الجاري سينصب على الاقتصاد الكلي والأحداث الخطرة التي قد تثير تقلبات على المدى القصير وخاصة بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية ومعدلات التضخم.
وأوضح الاستطلاع أن مخاوف الركود، التي اعتلت المسح العام الماضي، تراجعت للمرتبة الثالثة بنسبة 18% بفضل تجاوز النمو الاقتصادي للتوقعات.
بينما تلاها الحرب في أوروبا، مع دخول غزو روسيا لأوكرانيا عامه الثالث، ومخاوف اتساع الصراع في الشرق الأوسط جراء حرب  إسرائيل وحماس بنسبة 14%.
ويتوقع المتداولون أن تظل تقلبات الأسواق هي التحدي الاكبر بالنسبة لهم ولكن نسبة اعتلاءها المسح تراجع إلى 18% من 28% العام الماضي.
بينما تقترب مسألة السيولة المتاحة من رأس قائمة تحديات التداول بنسبة 24%، أي بارتفاع من 22% العام الماضي، في حين لا يزال الوصول إلى السيولة هو هو الشغل الشاغل الأكبر بالنسبة للمتداولين فيما يتعلق بهيكل السوق.
 
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
 
ترشيحات:
خبير اقتصادي: أزمة ديون تنتظر العالم خلال العشر سنوات المقبلة
3 أسباب تجنب البنوك المركزية شبح “آرثر بيرنز”
صناديق الأسهم العالمية تجذب تدفقات هائلة وسط تراجع التضخم

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.