مباشر- انخفض الدولار، اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستوياته مقابل اليورو والجنيه الاسترليني، خلال العام الحالي 2024، مع استعداد المتداولين لمراجعات حاسمة محتملة لبيانات الوظائف الأمريكية في وقت لاحق من اليوم، قبل خطاب لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في نهاية الأسبوع.
وهبطت العملة الأمريكية أيضًا إلى ما دون مستوى 145 ين الذي يراقبه المتداولون عن كثب، وحومت بالقرب من أدنى مستوى لأكثر من عام للجنيه الإسترليني الذي وصل إليه أمس.
جاء الضغط على الدولار، بشكل ملحوظ من عائدات السندات الأمريكية، والتي بلغت أدنى مستوياتها منذ 5 أغسطس/آب، عندما انهارت العائدات إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عام بعد أن أثارت أرقام الوظائف الشهرية الضعيفة بشكل مفاجئ مخاوف الركود.
وحفز تقرير الوظائف الشهري الضعيف في بداية الشهر، ارتفاع التقلبات عبر فئات الأصول، مما جعل المشاركين في السوق يستعدون لصدمة محتملة أخرى مع صدور البيانات المعدلة في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
وأدى تقرير الوظائف الصادر في الثاني من أغسطس/آب إلى دفع المتداولين إلى التسابق في تسعير احتمالات احتياج بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماع السياسة في منتصف سبتمبر/أيلول، مما دفع الاحتمال الضمني لمثل هذه الخطوة إلى حوالي 71%.
ومع ذلك، فقد شهدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الكلية التي جاءت أفضل منذ ذلك الحين، انعكاس الاحتمالات، حيث بلغت الرهانات الآن 72% لخفض ربع نقطة و28% لخفض أكبر.
وسوف يتم تحليل الخطاب الرئيسي الذي سيلقيه باول يوم الجمعة، في ندوة جاكسون هول الاقتصادية، التي ينظمها بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، بعناية، بحثا عن أي تلميحات بشأن الحجم المحتمل لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وما إذا كان من المرجح خفض تكاليف الاقتراض في كل اجتماع لاحق لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، إلى أدنى مستوى له منذ 2 يناير/كانون الثاني عند 101.30، اليوم الأربعاء، بعد أن انخفض بنسبة 0.5% أو أكثر في كل من الجلسات الثلاث السابقة.
ارتفع اليورو إلى 1.1132 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 28 ديسمبر/كانون الأول، قبل أن يتراجع إلى 1.1118 دولار.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3027 دولار، بانخفاض 0.05%، عن تعاملات أمس الثلاثاء، عندما لامس أعلى مستوى له عند 1.3054 دولار.
وشهد الدولار تقلبا مقابل العملة اليابانية، وانخفض بنسبة 0.21% في التعاملات المبكرة، إلى 144.945 ين في وقت ما، ثم صعد بنسبة 0.35% عند 145.75 ين.
وتراقب الأسواق عن كثب، جلسة خاصة للبرلمان الياباني يوم الجمعة، عندما يفحص الساسة قرار بنك اليابان غير المتوقع برفع أسعار الفائدة الشهر الماضي والتحول المفاجئ للبنك المركزي.
ويتابع المستثمرين، تصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا وسينصب التركيز على نبرته بعد أن تبنى نائبه المؤثر شينيتشي أوشيدا، موقفًا أكثر تشاؤمًا في وقت سابق من الشهر، مما ساعد في تهدئة الأسواق.
وتحرك الدولار الأسترالي قرب أعلى مستوى في شهر عند 0.6747 دولار.
ولامس الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى له منذ 8 يوليو/تموز عند 0.61585 دولار في وقت مبكر من الجلسة، قبل أن يتراجع بنسبة 0.19% إلى 0.61435 دولار.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
تباين الأسهم الآسيوية اليوم بعد انتعاش “وول ستريت”
بنوك كبرى: “ترامب” يدعم قوة الدولار على عكس رغبته
الحكومة اليابانية تعتزم خفض توقعات النمو الاقتصادي بسبب ضعف الين
ارتفاع النفط بدعم الغموض السياسي في أمريكا والشرق الأوسط