مباشر: استمرت الأسهم الأمريكية في التراجع، بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، ولكن نجا “داو جونز” من الخسائر.
وصعد “داو جونز” بنحو 0.1%، بمكاسب 38 نقطة، عند مستوى 40974 نقطة.
وهبط “إس آند بي 500” بنسبة 0.1% أو 8 نقاط عند 5520 نقطة.
وانخفض مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.3%، بخسائر 52 نقطة، عند مستوى 17084 نقطة.
وشهدت “وول ستريت” أسوأ جلساتها، أمس الثلاثاء، منذ الموجة البيعية الحادة في الخامس من أغسطس/آب الماضي، إثر وقوع أسهم الرقائق تحت ضغط، فضلاً عن أحدث البيانات الاقتصادية التي عكست تباطؤ النمو في الولايات المتحدة.
وهبط مؤشر “داو” بأكثر من 600 نقطة، أو 1.5%، في حين تراجع “إس أند بي 500” بنسبة 2.1%، وانخفض مؤشر “ناسداك المركب” بواقع 3.3%.
ويستعد المتداولون لمزيد من التقلبات في سبتمبر/أيلول والمعروف بتراجع الأسهم خلاله، ويتوقع العديد من المستثمرين انخفاضاً بنسبة 5% أو أكثر خلال الأسابيع المقبلة، فيما يرى بعض المستثمرين أن أي تراجع في الأسهم قد يكون فرصة شراء.
وحذر “بنك أوف أمريكا” من خطر هبوطي يواجه سوق مؤشرات الأسهم الأمريكية، مع تقرير وظائف شهر أغسطس إذا جاء أقوى مما تتوقعه الأسواق، والذي سيعزز عدم حاجة الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بقوة.
ومن المقرر، أن يصدر تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر أغسطس الجمعة، ويتوقع الخبراء إضافة 162 ألف وظيفة وهو ما من شأنه، أن يخفض معدل البطالة إلى 4.2% من 4.3%، ويتوقع “بنك أوف أمريكا” خفض أسعار الفائدة مرتين فقط بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام. ويراهن المتداولون على أن اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم هذا الشهر قد يستخدم أدواته لتحويل تركيز السياسة النقدية بعيدًا عن مكاسب الأسعار إلى حماية سوق العمل.
وقال المحللون في بنك أوف أميركا إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يلمح إلى أنه مستعد لخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد والاستعداد ضد فقدان الوظائف – وهو التكتيك المعروف باسم “وضع بنك الاحتياطي الفيدرالي”.
ومع ذلك، فقد أشاروا إلى أن هذه البيئة تشكل “مخاطر هشاشة وتحديات كبيرة” للمستثمرين النشطين.
وعلى وجه الخصوص، أضافوا أن انزلاق الأسهم في أوائل أغسطس الناجم عن تقرير أضعف من المتوقع عن الوظائف غير الزراعية قدم دليلاً على أن “الأسواق لا تزال هشة، وأن السيولة المتقلبة يجب أن تظل مصدر قلق كبير للمستثمرين”.
ومن المقرر أن يصدر أحدث تقرير شهري عن الوظائف يوم الجمعة، وقد يؤثر هذا التقرير على كيفية تعامل بنك الاحتياطي الفيدرالي مع تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة.
ولاحظ المحللون أنه إلى جانب المخاطر “الصعبة” في الأمد القريب، فإن “مزيج حماسة الذكاء الاصطناعي وقوة بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأمد المتوسط يشير إلى: شراء الانخفاضات، وخطر تطور الفقاعات، وإمكانية التمركز المتطرف، ومخاطر للأسهم”.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
شركة تركية توقع عقدين لإقامة منطقتين صناعيتين في 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية بمصر