الرياض – مباشر: اختتم وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف يوم الأحد، زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، شملت مدينة قوانجو، ومنطقة هونج كونج الإدارية، بحث خلالها تعزيز التعاون الصناعي والتعديني، وفرص نقل المعرفة والابتكار في صناعة السيارات والأتمتة وحلول التصنيع الذكية.
وناقش الخريف، خلال الزيارة الفرص الاستثمارية المتبادلة في مجال إنتاج ومعالجة الليثيوم والنحاس، واستقطاب الاستثمارات النوعية للقطاعات الصناعية الاستراتيجية بالمملكة، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتضمنت جولة الوزير زيارة منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مدينة قوانجو الصينية، التي تأسست عام 1984م، التي تصنّف كواحدة من أفضل عشر حدائق عالية التقنية على مستوى العالم، مطلعاً على أفضل الممارسات لتعزيز بناء القدرات والمعرفة، وتجارب “قوانجو” في قطاع ابتكارات العلوم والتكنولوجيا، وبخاصة الابتكارات الصناعية.
وبحث الخريّف خلال لقائه برئيس مجلس إدارة مجموعة صناعة السيارات في قوانجو المحدودة “GAC”، فرص إقامة شراكة استراتيجية مع المجموعة، وتطوير حلول للنقل المستدام، وناقش مع مسؤولي شركة Guangzhou Mino Equipment، فرص التعاون في تصنيع السيارات عالية التقنية.
وزار مجموعة Guangzhou Industrial Investment، وبحث مع رئيسة المجموعة تعزيز التعاون في القطاع الصناعي، خاصة في مجال إنتاج المعدات الذكية، كما اجتمع مع رئيس مجلس إدارة شركة FOTON، المتخصصة في تصنيع المركبات التجارية؛ بما في ذلك الحافلات والشاحنات الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وبحث معه الفرص المشتركة في مجال تصنيع المركبات الكهربائية، والتكنولوجيا الهجينة، وتقنيات السيارات المتقدمة.
وشارك وزير الصناعة والثروة المعدنية في اجتماع الطاولة المستديرة، الذي نظمه اتحاد الغرف التجارية في مقاطعة قواندونغ، بحضور عددٍ من المستثمرين الصينيين.
وأوضح خلال كلمته في الاجتماع حرص المملكة على استقطاب الشركات الصينية للاستثمار في قطاعاتها الصناعية الاستراتيجية، وتعزيز سلاسل الإمداد في تلك القطاعات، وفي مقدمتها السيارات، والطائرات، والأغذية، والأدوية، والآلات، والمعدات، والصناعات المتعلقة بالطاقة المتجددة.
وأكد الخريف أن المملكة ترحب بالمستثمرين الصينيين، وتقدم لهم جميع الحوافز والممكنات ومنها الأراضي الصناعية المطورة، والتمويل الصناعي، وتدريب الأيدي العاملة، إضافةً إلى تفضيل المنتج المحلي في المشتريات الحكومية.
والتقى مع عمدة مدينة قوانجو الصينية، واستعرض معه المقومات الاستراتيجية التي تؤهل المملكة لأن تصبح وجهة عالمية للاستثمار، داعياً إياه إلى زيارة المملكة للاطلاع على النهضة التنموية التي تشهدها.
وعقد وزير الصناعة والثروة المعدنية سلسلة اجتماعات ثنائية مع رؤساء ومسؤولي عددٍ من مؤسسات وشركات القطاع الخاص بالصين، تركزت على بحث فرص تطوير التعاون في مجالات التعدين، وحلول التصنيع الذكية، والتقنيات المتقدمة، وتطوير البنية التحتية، وجذب الاستثمارات إلى القطاعات الاستراتيجية النوعية بالمملكة.
وشملت الاجتماعات الثنائية مع كبير مسؤولي الاستراتيجية في شركة Biwin، ورئيس مجلس إدارة شركة Jiangxi Copper، والرئيس التنفيذي لشركة Guangzhou HeyGears، ورئيس مجلس إدارة شركة General Lithium Corporation، والرئيس التنفيذي لشركة Huawei Mining, Oil & Gaz، وChairman of Saudi Huawei.
وفي منطقة هونج كونج الإدارية، بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية خلال لقاءات ثنائية عقدها مع مسؤولين حكوميين؛ تعزيز التعاون في القطاع الصناعي، والفرص الاستثمارية المشتركة في مجال الأتمتة؛ بما يتوافق مع مبادرة مصانع المستقبل التي أطلقتها المملكة، داعياً شركات هونج كونج للاستثمار في القطاعات الصناعية الواعدة في المملكة.
والتقى الخريف بمدير قسم التجارة والصناعة، ومسؤولين في مكتب الابتكار والتكنولوجيا والصناعة في هونج كونج، وسكرتير تطوير التجارة والاقتصاد بهونج كونج، وأكد معاليه على العلاقات المتينة بين المملكة العربية السعودية وهونج وكونج، وفرص تطوير التعاون في القطاع الصناعي بين الجانبين.
كما التقى برئيس اتحاد صناعات هونج كونج “FHKI”، واستعرض الفرص النوعية الجاذبة للاستثمار في القطاع الصناعي بالمملكة، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، إضافة إلى الحوافز المقدمة للمستثمرين الأجانب، ومنها الاستفادة من المدن والمناطق الاقتصادية، والتسهيلات المقدمة في البنية التحتية وإصدار التراخيص.
وناقش في اجتماعٍ مع نائب الرئيس الأول والمدير المالي لمجموعة Johnson Electric بهونج كونج، تعزيز التعاون في مجالات الابتكار والرقمنة في صناعة التطبيقات، كما شهد الاجتماع إلقاء نظرة عامة على تخصصات ومنتجات شركة Johnson Electric.
وتأتي الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية، إلى جمهورية الصين الشعبية، ضمن جولة اقتصادية لشرق آسيا تشمل الصين وسنغافورة، بدأها مطلع شهر سبتمبر الجاري؛ بهدف تعزيز الروابط الثنائية، وجذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة، والبحث عن فرص استثمارية متبادلة في القطاع الصناعي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
نمو الناتج المحلي للأنشطة غير النفطية بالسعودية 4.9% بالربع الثاني من 2024
“تداول”: 23 سبتمبر إجازة رسمية بسوق الأسهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة
ملكية الأجانب بسوق الأسهم السعودية تتراجع 55.4 مليون دولار خلال أسبوع