دبي – خاص مباشر: من المتوقع أن تستمر أسواق الخليج ومصر خلال الجلسات المتبقية من شهر أكتوبر الجاري بنفس وتيرة المكاسب السريعة التي تستهدف تعويض خسائر المستثمرين وذلك قبل أن يحدث أي تطور مرتقب بشأن التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران وليأتي ذلك أيضا مع بدء موسم نتائج أعمال الشركات للربع الثالث 2024.
وشهدت أسواق المال الخليجية ومصر انتفاضة صعود بنهاية تعاملات الثلاثاء حيث ارتفع مؤشر السوق السعودية “تاسي” بنسبة 0.35% وحقق مؤشر بورصة قطر أعلى مكاسب يومية في عام 2024، كما سجل مؤشر بورصة الكويت الأول أعلى مكاسب يومية في شهرين، وسجل مؤشر سوق دبي الماضي رابع مكاسب يومية على التوالي.
وفي مصر، حقق المؤشر السبعيني للشركات المتوسطة والصغيرة المدرجة ببورصة مصر أعلى مكاسب يومية في شهرين.
 وفي سياق متصل، أوضح إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي، إن أسواق المال الخليجية تحاول تسريع تعويض الخسائر بشكل أسرع قبل أن يحدث أي تطور بشأن الضربة العسكرية الإسرائيلية لإيران والتي تأتي مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية.
وأشار إلى أن هناك عمليات تصريف مستهدفه من مدير المحافظ الاستثمارية بأسواق المنطقة قبل حدوث ذلك التطور المتوقع للأحداث الجيوسياسة.
وتوقع الفيلكاوي استمرار أسواق المال بالخليج بالأداء المتذبذب المائل للصعود إلى نهاية شهر أكتوبر الجاري أو مطلع نوفمبر المقبل وهو موعد الانتخابات الأمريكية.
وبين أن فك ارتباط تحرك أسواق الخليج عن اتجاه أسعار النفط سيستمر لفترة مؤقتة حتى تنتهي الانتخابات الأمريكية والتي ستحدد إما أن تنفذ الضربة الإسرائيلية لإيران أم ستؤجل في وقت لاحق وذلك على حسب المرشح الفائز وحسب توجهاته السياسية والاقتصادية.
وأوضح المحلل بإدارة المحافظ والصناديق الاستثمارية حسام الغايش أن أسواق المنطقة قد تستمر على نفس الوتيرة المتذبذبة المائلة للصعود لمدة شهر تقريباً علي الأقل لحين الانتهاء من الانتخابات الامريكية وهو الموعد الذي سيحدد حينها ارتفاع وتيرة التصعيد بالأحداث الجيوسياسية أم هدوئها لفترة أخرى.
 موسم الأرباح
بدوره، أكد إيهاب رشاد نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج أنه من الصعب التنبؤ بمدى قدرة التفاؤل بشأن الإفصاح عن نتائج أعمال الشركات المدرجة بالربع الثالث من العام الجاري على تغطية المخاوف الجيوسياسية بشكل قاطع.
وأوضح أن التفاؤل بموسم الأرباح الفصلية الذي بدء أمس الثلاثاء قد يخفف من تأثير المخاوف الجيوسياسية في حالة تحقيق الشركات القيادية لأرباح قوية تتجاوز التوقعات بشكل كبير في مقابل تراجع حدة التوترات الإقليمية.
 وأشار إلى أنه إذا استمرت المخاوف الجيوسياسية في التصاعد، فإنها ستظل عاملاً مؤثراً على قرارات الاستثمار، حتى في حالة تحقيق الشركات القيادية الكبرى أرباح إيجابية.
 ونصح المستثمرين باتباع نهج حذر، وتنويع استثماراتهم، ومتابعة التطورات الإقليمية والعالمية بشكل مستمر.
 بورصة مصر.. إلى أين؟
وعلى صعيد الأداء بالبورصة المصرية، أوضحت خبيرة أسواق المال، عضو مجلس إدارة شركة الحرية للتداول، حنان رمسيس، أن سر عودة صعود البورصة المصرية في الصفقات والاستحواذات علي العديد من الشركات المقيدة في البورصة والمتنوعه المجالات.
وأوضحت أن الصفقات بدأت بقطاع الأسمدة والكيماويات ومرت بقطاع الاتصالات والدفع الالكتروني ووصلت الآن إلى قطاع الأغذية والمشروبات.
ولفتت إلى أن من تلك الصفقات رأس الحكمة ورأس بناس، مشيرة إلى أن تلك الاستحواذات تعيد تقيم الأسهم بقيمه عرض الاستحواذ وتخلق عليها طلب وتشجع المتعاملين للدخول فيها للوصول علي سعر العرض المقدم فهي أرباح مضمونة للمتعامل.
 وبينت أن من أسباب هذا الصعود بالبورصة المصرية نتائج أعمال العديد من الشركات في الربع الثالث من العام الحالي والتي من المتوقع أن تكون مرتفعة مما سيعزز من وجود طلب عليها في السوق ويحسن من قوائمها المالية ودعم أداء أسهمها الفني.
 وأوضحت أن تطبيق البند العاشر من التقيم المحاسبي والذي وافقت الهيئة علي تطبيقة مؤخرا أثر علي الأسهم المتداوله بالايجاب والتي مازالت مقيمة بقيمة أصولها دفتريا مما يؤهلها لتحقيق فرق أرباح بعد اعادة تقيم أصولها سوقيا.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات: 
هل تتخطى أسواق الأسهم المخاوف الجيوسياسية بالتفاؤل حيال موسم الأرباح؟

صمم الموقع بإبداع وشغف في❤ خط التسويق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.