مباشر: كشفت وسائل إعلام أمريكية، أسماء 5 مرشحين لتولي حقيبة وزارة الخزانة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، خاصة إن “الخزانة” إحدى أهم الحقائب الوزارية في إدارة ترامب حيث ركز الأخير برنامجه الانتخابي على تنفيذ حزمة من الإجراءات الحمائية والجمركية، بالإضافة إمكانية دخوله في حرب تجارية جديدة مع الصين.
سكوت بيسنت
مستشار ترامب الاقتصادي، وينظر إليه على نطاق واسع بوصفه مرشح بارز لمنصب وزير الخزانة، يتمتع بعلاقة ودية مع الرئيس المنتخب، ويستثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة وسبق له التدريس في جامعة “ييل” لسنوات عدة.
“بيسنت” يفضّل منذ فترة طويلة سياسة عدم تدخل الحكومة في الشؤون الاقتصادية التي كانت شائعة في الحزب الجمهوري قبل ترامب، وهو مؤيد لاستخدام الرسوم الجمركية كأداة تفاوضية.
أشاد أكثر من مرة بفلسفة ترامب الاقتصادية، والتي تقوم على التشكك في كل من اللوائح والتجارة الدولية.
جون بولسون
هو ملياردير يدير أحد صناديق التحوط.
هو أحد المؤيدين منذ فترة طويلة للتخفيضات الضريبية والتحلل من الإجراءات التنظيمية، ورؤاه تتماهى إلى حد بعيد مع رؤى الأعضاء المحتملين الآخرين في فريق ترامب الاقتصادي.
أيَّد علنًا الرسوم الجمركية محددة الهدف أداةً لضمان الأمن القومي الأمريكي ومكافحة الممارسات التجارية غير العادلة في الخارج. استطاع جمع أكثر من 50 مليون دولار لترامب في فعالية لجمع التبرعات أبريل الماضي.
لاري كودلو
يعمل معلقًا في شبكة “فوكس بيزنس” المعنية بالمال والأعمال، وكان مدير المجلس الاقتصادي القومي في معظم ولاية ترامب الأولى. ومن غير المرجح أن يصبح فعلاً وزيراً للخزانة في إدارة ترمب الثانية، لكن قد تتاح له فرصة تولي منصب اقتصادي.
وفي حين أنه يبدي في الأحاديث الخاصة تشككًا إزاء فرض رسوم جمركية على نطاق واسع، فلا يوجد في العلن اختلاف يذكر بين السياسات التي يدعو إليها “كودلو” وتلك التي يتبناها الرئيس المنتخب.
روبرت لايتايزر
شغل منصب الممثل التجاري الأمريكي طوال فترة ترامب الأولى، ومن شبه المؤكد عودته إلى الإدارة في الفترة الثانية. وورغم أن فرص “لايتايزر” محدودة في تولي منصب كبير في إدارة ترامب، لكن من الممكن أن يستعيد دوره القديم إذا كان مهتمًا بالأمر.
يتشكك التجارة العالمية وقوانينها ومؤيد كبير للرسوم الجمركية، وكان أحد الشخصيات البارزة في حرب ترامب التجارية مع الصين ومعاودة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية “نافتا” خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
هوارد لوتنيك
يشارك في قيادة الفترة الانتقالية لحين تنصيب ترامب، وهو مرشح لوزارة الخزانة، كما يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية “كانتور فيتزجيرالد”.
وينحدر لوتنيك من نيويورك شأنه شأن ترامب، ويشيد بالسياسات الاقتصادية للرئيس المنتخب، بما في ذلك استخدامه للرسوم الجمركية كآداة للتفاوض.
وطرح في بعض الأحيان آراء مفصلة عن سياسات ولاية ترامب الثانية، وشكا بعض حلفاء ترامب من أن “لوتنيك” في كثير من الأحيان يقدم نفسه على أنه يتحدث نيابة عن الحملة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
فوكس نيوز تعلن ترامب رئيسا للولايات المتحدة