مباشر: تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الجمعة، بشكل جماعي، لتحقق خسائر أسبوعية.
وعند إغلاق التعاملات، تراجع “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.8% إلى 503.1 نقطة، ليحقق خسائر أسبوعية بنسبة 0.7%.
وهبط مؤشر “كاك 40” الفرنسي 0.6%، بخسائر 42 نقطة، عند مستوى 7269 نقطة، وأغلق مؤشر “داكس” الألماني على تراجع 0.3%، بخسائر نحو 53 نقطة، ليسجل مستوى 19210 نقاط.
وانخفض مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة تقارب 0.1% إلى مستوى 8063 نقطة.
وتوقع محللو سيتي جروب، أن أداء أسهم الأسواق الناشئة سيكون أقل من أداء نظيراتها العالمية بعد فوز دونالد ترامب الأخير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على الرغم من المبادرات السياسية الأخيرة للصين والنمو الاقتصادي العالمي.
وقالت الشركة الوسيطة في مذكرة أمس الخميس، إنها تتوقع أن تكون سياسات ترامب التجارية عبئاً على النمو العالمي، في حين أن قوة الدولار الأمريكي الناتجة عن ذلك قد تزيد من الضغط على أصول الأسواق الناشئة.
وتتوقع أن تكون المملكة العربية السعودية والهند أقل تعرضاً لمخاطر التجارة، ورفعت تصنيف أكبر مصدر للنفط إلى “وزن زائد” من “وزن ناقص”.
وقال جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن الاقتصاد القوي مع انخفاض معدل البطالة والإنفاق الاستهلاكي القوي وتعزيز الاستثمار التجاري يمنح البنك المركزي مساحة لأخذ الوقت الكافي لخفض أسعار الفائدة.
وصرح “باول” بخطاب في “دالاس”، أمس، بأن الاقتصاد لا يرسل أي إشارات بأننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة.. القوة التي نراها حالياً في الاقتصاد تمنحنا القدرة على التعامل مع قراراتنا بعناية، حيث هناك مساحة للتحرك بحذر بشأن الفائدة، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
ويحاول مجلس الاحتياطي الفيدرالي الإبحار في لحظة معقدة، حيث لا يزال الاقتصاد سليماً بشكل عام، لكن سوق العمل تباطأ على مدار العام الماضي.
وبعد رفع أسعار الفائدة بشكل حاد في عامي 2022 و2023 في محاولة لتبريد الاقتصاد والسيطرة على التضخم السريع، بدأ المجلس في خفض تكاليف الاقتراض في الأشهر الأخيرة.
وأوضح باول، أن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون رؤية تقدم محدود بشأن التضخم في الأشهر القليلة المقبلة.
وقال: “انخفضت مقاييس التضخم الأساسية للسلع والخدمات، باستثناء الإسكان، بسرعة على مدى العامين الماضيين وعادت إلى معدلات أقرب إلى تلك المتسقة مع أهدافنا.. نتوقع أن تستمر هذه المعدلات في التقلب في نطاقاتها الأخيرة”.
وأضاف، أن محافظي البنوك المركزية لم يعلنوا النصر في الوقت الذي ظلت فيه زيادات الأسعار مرتفعة قليلاً.
وقال باول: “التضخم يقترب كثيراً من هدفنا الأطول أجلاً البالغ 2%، لكنه لم يصل إلى هناك بعد.. نحن ملتزمون بإنهاء المهمة”.
وتابع: أن الطريق للوصول إلى هناك ليس محدداً مسبقاً، وعند النظر في التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، سنقيم بعناية البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
ترشيحات
سيتي جروب: سياسات ترامب تؤدي إلى تباطؤ نمو الأسواق الناشئة