مباشر- يتحدث محافظ بنك اليابان كازو أويدا في حدث سنوي يوم الاثنين المقبل، يجذب التدقيق الوثيق بحثاً عن أي تلميحات بشأن توقيت رفع أسعار الفائدة القادم من قِبَل البنك المركزي.
وسوف يتبادل أويدا وجهات النظر مع قادة الأعمال المحليين من الساعة 10 صباحاً يوم الاثنين في ناغويا، قبل أن يتحدث في مؤتمر صحفي في الساعة 1:45 مساءً، وفقاً لبنك اليابان اليوم الجمعة. يعقد البنك المركزي عادة حدثاً في ناغويا في نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام يتضمن خطاباً للمحافظ، وفق بلومبرج.
ستكون تصريحات رئيس بنك اليابان موضع مراقبة عن كثب من قِبَل اللاعبين في السوق بعد أن اكتسب اتجاه ضعف الين زخماً في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى زيادة مخاطر التضخم وتعزيز الرهانات على رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل.
سيكون الخطاب آخر خطاب رئيسي مقرر يمكن لأودا استخدامه لتوصيل أفكاره بشأن السياسة النقدية قبل اجتماع مجلس الإدارة القادم.
وتشير سوق المقايضات إلى احتمالات بنسبة 53% لتحرك في ديسمبر/كانون الأول اعتباراً من يوم الجمعة، وذلك بعد بيانات النمو الاقتصادي في وقت سابق من الصباح والتي أظهرت استمرار تعافي الاستهلاك. وهذا أعلى من نحو 44% قبل أسبوع ويتوافق مع وجهة نظر خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم بلومبرج الشهر الماضي.
ويشير كل من المسح وسوق المقايضات إلى احتمالات تزيد عن 80% بأن يتحرك البنك المركزي بحلول اجتماعه في يناير/كانون الثاني. ويُنظَر إلى ارتفاع الإنفاق من جانب الأسر بسبب ارتفاع الأجور باعتباره عاملاً مهماً يدعم الحجة لصالح استمرار رفع أسعار الفائدة.
ويشكل ضعف الين عنصراً رئيسياً آخر قد يدفع بنك اليابان إلى التحرك. ويقول بعض خبراء الاقتصاد إن رفع أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي في يوليو/تموز كان مدفوعاً إلى حد كبير بانخفاض قيمة العملة.
وقد أنفقت طوكيو بالفعل أكثر من 100 مليار دولار للدفاع عن الين هذا العام ومن المرجح أن ترغب في تجنب اللجوء إلى المزيد من التدخل المباشر إذا أمكن. وأبقت وزارة الخزانة الأميركية اليابان على قائمتها للدول التي تستحق ممارساتها النقدية المراقبة في تقرير صدر بين عشية وضحاها.
 
لقد اكتسبت جهود بنك اليابان لإيصال أفكاره بشأن السياسة أهمية إضافية بعد تعرض السلطات لانتقادات بسبب رفع أسعار الفائدة في يوليو/تموز، في خطوة فاجأت العديد من المشاركين في السوق وساهمت في اضطراب الأسواق المالية في أوائل أغسطس/آب.
حتى أن زملاء أويدا في مجلس الإدارة أقروا بالحاجة إلى تحسين الاتصالات. وهذا يشير إلى أن المحافظ سوف يسعى إلى إعطاء إشارة أكثر وضوحا قبل الخطوة التالية للبنك المركزي لرفع تكاليف الاقتراض.
ومع ذلك، قد يأتي خطاب ناغويا مبكرا بعض الشيء بالنسبة لأويدا ليقول أي شيء يلزم البنك بخطوة محددة الشهر المقبل. ومن المرجح أن يسعى أويدا إلى إيجاد التوازن لتجنب الوقوع في أي موقف قبل اجتماع 18-19 ديسمبر/كانون الأول.
وفي الوقت نفسه، من غير المرجح أن يرغب أويدا في أن يبدو متساهلا بشكل مفرط، لأن هذا قد يدفع الين إلى الانخفاض. وفي نهاية شهر إبريل/نيسان، كثف رئيس البنك المركزي الياباني من هبوط الين بعد أن اعتبرت تعليقاته بمثابة الضوء الأخضر لمزيد من الانخفاض. ودفع التراجع المفاجئ للين وزارة المالية إلى التدخل في سوق العملات بعد بضعة أيام.
وقد يُستدعى المحافظ أيضاً إلى البرلمان للرد على الأسئلة قبل موعد انعقاد اجتماع ديسمبر/كانون الأول، وقد يفضل استخدام مثل هذه المناسبة للتلميح إلى تحرك قريب الأجل، إذا كان هناك تحرك في طور الإعداد.
وقال أويدا الشهر الماضي إنه سيتوقف عن القول إن البنك المركزي لديه الوقت الكافي لمراقبة المخاطر التي قد تنجم عن الاقتصاد الأميركي بعناية مع انحسار احتمالات الانحدار الشديد، وهو ما يشير إلى أنه يضع الأساس بالفعل لتحرك آخر. وقال المحافظ إن البنك سيعود إلى الوضع الطبيعي، مع اتخاذ القرارات على أساس كل اجتماع على حدة.
 
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات
 الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية
مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي
 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات
انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت
عضوة بالاحتياطي الفيدرالي: البنك حقق تقدمًا في الوظائف والتضخم
جيروم باول: لا داعي للتسرع في خفض أسعار الفائدة وهناك مساحة للتحرك بحذر
 

صمم الموقع بإبداع وشغف في❤ خط التسويق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.