الرياض – مباشر: أكد وزير الصحة، فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، في معرض “CPHI الشرق الأوسط”، الذي أُقيم لأول مرة في الرياض، أن الابتكار في مجال الصناعات الدوائية في طليعة أهداف المملكة لتعزيز صحة الفرد والمجتمع.
وأشار فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم الخميس، إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 32 مليار دولار بحلول عام 2027، مع استحواذ المملكة على 50% من هذا السوق، بما يزيد على 15 مليار دولار، لتصبح مركزًا رائدًا للتقدم والابتكار، حيث يتم تبني الأفكار الجديدة والمبتكرة بحماس ورؤية مستقبلية، وفقا لوكالة أنباء السعودية “واس”.
وأعرب الوزير، عن سعادته بحضور ومشاركة العديد من أهم المستثمرين والباحثين والمبتكرين في المجال الطبي والدوائي، الذين توافدوا على المعرض، قائلًا: “يسرنا أن نفتح الباب أمام فرص غير مسبوقة ليكونوا جزءًا من رؤية جريئة ومبتكرة لمستقبل الطب والرعاية الصحية”.
ومما يذكر أن وزارة الصحة قد أعلنت خلال المعرض عن مجموعة من الشراكات الإستراتيجية، أهمها: توقيع مذكرة تفاهم إستراتيجية بين وزارة الصحة وشركة “فيرتكس” لتوطين العلاجات الجينية وتقنيات الخلايا باستخدام تقنية “كريسبر”، كما تم الإعلان عن شراكة استراتيجية بين شركة تبوك للأدوية وشركة “بيوثيرا” لتوسيع محفظة الأدوية البيولوجية البديلة لعلاج الأمراض المناعية الرئيسية.
كما شهد المعرض توقيع اتفاقية استثمار إستراتيجي بين وزارة الصحة وشركة “جلفار” لإنشاء منشأة متقدمة للأدوية الحيوية في المملكة بقيمة 300 مليون ريال، لدعم الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، إضافة إلى الإعلان عن إنشاء مصنع “زيتا جلف” للأدوية في المملكة بقيمة 200 مليون ريال؛ لتعزيز قطاع الأدوية ودعم أهداف رؤية المملكة 2030.
وأعلنت وزارة الصحة، في السياق ذاته، عن توقيع شراكة إستراتيجية بين شركة “فاقس السعودية” وشركة “هينليوس” المملوكة لشركة “فوسن فارما” لتأسيس شركتين جديدتين في المملكة (شركة فوسن هينليوس الشرق الأوسط المتحدة، وشركة منشأة تصنيع فاكس السعودية)، حيث سيسهم الاستثمار البالغ 428 مليون ريال في دعم وتطوير قطاع الأدوية الحيوية في المملكة والمنطقة ككل.
وفي الإطار ذاته، أعلنت وزارة الصحة، على هامش المعرض، إطلاق أكبر منطقة لوجستية دوائية في الرياض، ومنشأة صناعية متطورة في جدة، بقيمة إجمالية بلغت مليار ريال سعودي، بالشراكة بين مجموعة “تمر” وشركة “سجا”، ليمثل هذان المشروعان الرائدان نقطة تحول لتعزيز قطاع الأدوية، حيث يُعدان من أكثر المبادرات الطموحة في القطاع الصحي عالميًا، الذي يشهد توسعًا كبيرًا لدور القطاع الخاص، مدعومًا بنظام بيئي مزدهر للأدوية والتكنولوجيا الحيوية، مما يجعل المملكة وجهة جذب رئيسية لرواد البحث والتطوير على المستوى العالمي.

صمم الموقع بإبداع وشغف في❤ خط التسويق

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. من خلال تصفح هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.