
مباشر: أكدت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوغان، أنه حتى إذا اقترب التضخم من هدف الفيدرالي البالغ 2% خلال الأشهر المقبلة؛ فإن ذلك لا يستدعي بالضرورة خفض أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
وخلال مؤتمر مصرفي استضافته جامعة ساوثرن ميثوديست في بالم ديزرت، كاليفورنيا، أوضحت لوغان أن هناك تساؤلاً حول مدى تقييد السياسة النقدية حالياً، مشيرة إلى ضرورة توخي الحذر في اتخاذ أي قرارات.
ولفتت إلى عدم اليقين بشأن ما إذا كان التضخم سيواصل التراجع في المستقبل القريب، مستشهدة بنمط سائد في السنوات الأخيرة يتمثل في ارتفاع التضخم بداية كل عام، حينما تنفذ الشركات زيادات سعرية.
وأظهرت بيانات حديثة أن تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع في يناير بأسرع وتيرة منذ نحو عام ونصف؛ وهو ما قد يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية. كما أشارت لوغان إلى مسوحات مصرفية أظهرت تفاؤلاً كبيراً بشأن النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على القروض.
وفيما يتعلق بالسياسات الاقتصادية، أكدت أن الاحتياطي الفيدرالي يراقب التطورات الجيوسياسية والسياسات غير الواضحة لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبينت أن سوق العمل لا يزال قوياً، حيث تراجع معدل البطالة في يناير إلى 4.1%. وأضافت: “نحن في وضع جيد لمراقبة البيانات خلال الأشهر المقبلة وتحليل التغيرات المحتملة”.
وأعربت عن اهتمامها بارتفاع تكاليف الاقتراض طويل الأجل، معتبرة أن هذا يعكس توقعات بنمو اقتصادي أقوى وربما مخاوف من استمرار التضخم.
واختتمت لوغان حديثها بالتأكيد على أن الظروف المالية الحالية لا تستدعي خفض أسعار الفائدة، مشددة على أهمية ضمان استقرار التضخم عند الهدف المحدد بنسبة 2%.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا