الرياض – مباشر: عقد مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” اجتماعه نصف السنوي برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز.
واستعرض الاجتماع إنجازات “أجفند” خلال النصف الأول لعام 2023 ، حيث تم عرض التقارير المالية والفنية بالإضافة إلى المشروعات الفائزة بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية لعام 2022، والتي كانت بعنوان “العمل اللائق ونمو الاقتصاد” الذي يمثل الهدف الثامن” من أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب مناقشة المشروعات المقدمة في الدورة الحالية، وفقا لوكالة أنباء السعودية “واس”، اليوم الخميس.
كما أقر المجلس عدداً من المشاريع التنموية، وتشمل: مشروع “الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتضررين من الزلزال” في سوريا، ومشروع “تحسين خدمات الطفولة المبكرة للأطفال” في المغرب، ومشروع “تعزيز التعليم المبكر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لطلاب مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر” في الدول العربية، ومشروع”القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث)” في موريتانيا، السودان، اليمن، مصر، الصومال، ومشروع “تمكين الأطفال والمراهقين المهمشين: برنامج التعليم الاجتماعي والمالي الشامل للأعمار 12-16” في اليمن وفلسطين.
كما أقر، مشروع “الاستجابة لإنقاذ حياة النساء والفتيات من الناسور الولادي في أفغانستان في ظل الأزمة الإنسانية” في أفغانستان، ومشروع “تمكين وبناء قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة” في دول الخليج، ومشروع “تعزيز الثقافة المالية الرقمية”في الدول العربية، وأخيراً مشروع “دعم صغار المزارعين للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية” في لبنان والسودان.
وتعكس المشاريع المقرر تمويلها تنوعاً في المجالات التنموية، وتم اختيارها بناءً على معايير أجفند وتوافقها مع أهدافه التنموية، خاصة فيما يتعلق بمحاوره الرئيسية: تمكين المرأة، ودعم المجتمع المدني، والتعليم المفتوح، والشمول المالي، وتنمية الطفولة المبكرة، حيث تعتبر هذه المشروعات خطوة مهمة نحو المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وترك أثر إيجابي يعود بالنفع على الفئات المستهدفة ، يستفيدمنها أكثر من 73,360 مستفيدا، بما في ذلك الأطفال والنساء والفتيات ، والرجال ، والأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة إلى صغار المزارعين في 23 دولة.
ويذكر أن عدد المشروعات التي نفذتها أجفند منذ تأسيسها حتى الآن 1,688 مشروعاً ، استفادت منها 133 دولة وتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء التنمويين حيث يبلغ عددهم 450 شريكاً.
ويتطلع البرنامج إلى مزيد من التعاون والشراكة الفعالة لتعزيز جهوده في تنفيذالمشروعات التنموية المبتكرة والمستدامة.